نواكشوط, 12/09/2019
خلدت اللجنة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل (سلس) الخميس ، يومها ال34 الذي يصادف ال12 من سبتمبر من كل سنة تحت شعار" زيادة إنتاجية الأراضي عن طريق ترقية الحلول المبتكرة لمحاربة التصحر وتلوث مجاري المياه في الساحل وفي غرب إفريقيا.
وفي هذا السياق وجه الرئيس الدوري للجنة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل السيد روش مارك كريسيا كابوري، رئيس جمهورية بوركينافاسو بالمناسبة خطابا إلى شعوب البلدان الأعضاء في المنظمة استعرض فيه أهمية مجاري المياه في زيادة الإنتاج الزراعي والري ، داعيا إلى المحافظة على نظافتها ووقايتها من التلوث خاصة في خضم النمو الديموغرافي المتسارع وما يخلفه من تأثيرات سلبية على مجاري المياه في دول الساحل .
وأضاف أن التقدم الملحوظ في وتيرة التصحر من شانه أن يهدد المساحات الزراعية والروافد المائية الشيء الذي يفرض على بلدان الساحل وشعوبها تضافر .الجهود عبر برامج وطنية وإقليمية تعالج هذه الإشكالية بشكل مستديم
وأكد السيد محمد ولد النمين، المستشار الفني لوزير التنمية الريفية المكلف بلجنة سلس في موريتانيا للوكالة الموريتانية للأنباء أن قطاع التنمية الريفية سيطلق حملة تحسيس واسعة النطاق لشرح شعار هذا اليوم وأهميته خاصة في موريتانيا التي تعاني من مشاكل التصحر وتقدم زحف الرمال .
وقال إن هذه الحملة التحسيسية ستشمل السلطات الإدارية والمصالح الفنية التابعة للقطاعات المعنية على مستوى بعض الولايات الداخلية قد تستمر لعدة شهور.
وللتذكير فإن يوم" سلس " أقر عام 1985 إثر قمة قادة الدول وحكومات البلدان الأعضاء للجنة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل للفت الانتباه حول ما يدر بالنفع لشعوب البلدان الأعضاء في المنظمة.
|