الأربعاء، 4 سبتمبر 2019 : المقطع البحري C9، بئر الريشات 1س، باسيفيك صانتا آنا
أدي وزير البترول والمعادن والطاقة السيد محمد ولد عبد الفتاح رفقة وفد من قطاعه صباح اليوم زيارة متابعة واطلاع لمنشأة الحفر باسيفيك صانتا آنا التابعة لشركة توتال، العاملة في المقطع س9 والمخصصة لحفر البئر الريشات 1س في أعماق البحار (2710 م من مياه السطح).
ويعتبر بئر الريشات 1س أول بئر استكشافي في هذا المقطع الساحلي C9 ذي المساحة المقدرة ب 7600 كيلومتر مربع، والذي تتم اعمال حفره بإشراف مباشر من طرف شركة توتال بالشراكة مع الشركة الموريتانية للمحروقات والاملاك المعدنية SMHPM وشركة CNOOC.
وكانت شركة توتال قد أكملت حملة الدراسات الزلزالية والمسوحات في عام 2013 وغطت تلك الدراسات مساحة 4700 كيلومتر مربع كما تم إجراء مسح زلزالي ثلاثي الأبعاد إضافي شمل مساحة 7000 كيلومتر مربع في عام 2017.
وتبعا لذلك، بدأت اشغال حفر بئر الريشات 1س في 13 أغسطس 2019 على ان يصل عمق الحفر إلى حوالي 4700 متر.
ويعد الحفار باسيفيك صانتا آنا Pacific Santa Ana الذي تم استجلابه للمياه الإقليمية لبلادنا للقيام بمهة الحفر في عرض المحيط من أحدث جيل لمنصات الحفر Drillship .
وتُمكِّن المنصة التابعة له من استيعاب وإقامة ما يصل إلى 200 شخص على متنها طيلة المدة اللازمة للمهمة.
وتأتي هذه الزيارة كجزء من متابعة ومواكبة أعمال الاستكشاف التي تقوم بها شركات النفط في مجال المحروقات ببلادنا.
ومثلت الزيارة فرصة لمعالي الوزير لإلقاء نظرة فاحصة على المنشآت وعلى سير عمليات الحفر والاستماع إلى الإيضاحات الفنية لجميع العمليات والتقنيات المستخدمة في هذه العملية كما استمع الوزير أيضا للممثلين الرسميين الذين تم ايفادهم من طرف القطاع لمتابعة الاعمال بشكل مباشر انطلاقا من المنصة نفسها.
وتتواجد شركة توتال في موريتانيا منذ أكثر من 30 عامًا. ولدى المجموعة شبكة من 38 محطة خدمة لتوزيع المواد البترولية. وبفضل التحسين المستمر لمناخ الأعمال، عززت بلادنا من موقعها كوجهة مميزة للاستثمارات في المشاريع الكبري طويلة الأجل مما سمح في السنوات الأخيرة من تكثيف الأنشطة الاستكشافية لعدة شركات كبري في مجال المحروقات ومن بينها شركة توتال.
|