نواكشوط , 21/12/2017 - استقبل وزير النفط والطاقة والمعادن الدكتور محمد عبد الفتاح مساء أمس بمباني الوزارة، وزير الاقتصاد بجمهورية تركيا السيد نهات زيبكي مرفوقا بالسفير التركي المعتمد لدى موريتانيا وبوفد رفيع المستوى يضم رجال أعمال ومستثمرين.
وأكد وزير النفط والطاقة والمعادن خلال اللقاء، على توفر المناخ الملائم للأعمال في بلادنا نظرا لما تتيحه مدونتا النفط والمعادن من شفافية وجذب للاستثمار، الشيء الذي جعل من موريتانيا وجهة مفضلة للمستثمرين وخاصة كبريات الشركات العالمية التي أصبحت تتنافس بقوة من أجل دخول الأسواق الموريتانية الواعدة.
وأشار الوزير إلى أن موريتانيا تعرف حضور ثلاثي الشركات العملاقة المتخصصة في إنتاج النفط والغاز أي؛ أكسونموبايل وبريتش بتروليوم وشركة توتال الفرنسية، وكذا شركات معدنية هامة.
وأكد أم بلادنا حققت نقلة نوعية في مجال الطاقة، مما سيمكن من إطلاق مشاريع صناعية كبرى لم يكن بالإمكان تحقيقها فيما مضى، نظرا لمحدودية العرض الطاقوي في السابق.
وبدوره أكد وزير الاقتصاد التركي خلال كلمته على الأهداف المتوخاة من الزيارة عالية المستوى والمتمثلة في رغبة تركيا في دخول السوق الموريتانية والاستثمار في مجال الصناعات التحويلية خاصة في مجال الحديد والصلب وما يتعلق بهم، منوها بتجربة بلاده الطويلة والغنية في هذه المجالات.
وأكد أن المشاريع التحويلية في مجال الحديد لها الأثر البالغ في توفير الشغل والحد من البطالة وكذا المساهمة في عصرنة وتحديث كافة البني التحتية من موانئ وطرق.
وخلص الطرفان إلى ضرورة الاتفاق على خارطة طريق تفضي إلى توقيع الاتفاقيات الثنائية بين البلدين، سعيا إلى تجسيد المشاريع المشتركة خاصة ما يتعلق منها بالصناعات التحويلية للحديد والصلب.
وأكد على رغبة بلده في التوصل إلى رفع الجمركة وحرية تنقل الأشخاص والبضائع وإمكانية حرية التجارة بين البلدين.
وحضر اللقاء كل من؛ الأمين العام للوزارة والمستشار المكلف بالتعاون ومدراء مركزيين والمديرين العاملين لكل من صوملك والشركة الموريتانية للمحروقات والأملاك المعدنية.
|