نواكشوط , 23/08/2016 - اختتمت فجر اليوم الثلاثاء بقصر المؤتمرات في نواكشوط الدورة ال 61 غير العادية لمجلس وزراء منظمة استثمار نهر السينغال،

وأبرز السيد محمد عبد الفتاح وزير البترول والطاقة والمعادن الرئيس الدوري لمجلس وزراء المنظمة في كلمته الختامية، أن هذه الدورة تميزت بفعالية ملحوظة كما عكفت على معالجة جميع النقاط المدرجة على جدول الأعمال بفعل التحضير الجيد من طرف الخبراء.

وهنأ الوزير قادة الدول الأعضاء على إرادتهم القوية في تفعيل المنظمة وجعلها فضاء قويا للاندماج والتنمية،موضحا أن النقاشات كانت بناء وتميزت بالصراحة مما مكن من إحراز التقدم في العديد من القضايا المطروحة.

وأضاف أن الدورة لاحظت التقدم الملحوظ على صعيد تنفيذ المشاريع الجارية للمنظمة والآفاق الواعدة لإقامة مشاريع أخرى،مشيدا بالتوافق الإيجابي الذي ميز هذه الدورة .

وشكر السيد الوزير نظراءه على ما تحلوا به من إرادة للدفع قدما بالتعاون البيني في إطار المنظمة، كما شكر المفوض السامي للمنظمة وفريقه والشركات والخبراء في الدول الأعضاء على عملهم الدؤوب.

وأصدرت الدورة بيانا ختاميا قرأه المفوض السامي للمنظمة السيد كابيني كومارا، تمحورت حول أبرز نقاط التي تضمنها جدول الأعمال ومنها إقامة شركة تسيير الطاقة والمنشآت المائية في أعلى حوض نهر السينغال في غينيا ومدى تقدم مشروع الاستصلاح الهيدروكهربائي في كوكو تامبا و الاستصلاح الهيدروكهربائي في اغوينا واكتتاب مدير عام لشركة استغلال مانانتالي وفيلو.

وشمل البيان استعراضا لمدى تقدم الأشغال في مانانتالي 2 وفي مشروع الملاحة في النهر اضافة الى تحديد مزايا المترتبة على نهاية مأموريات الأشخاص في نظام المنظمة ومدى تقدم الأشغال في مشروع التسيير المندمج للمصادر المائية والتنموية والاستغلال ذي الاهداف المتعددة في حوض نهرالسينغال(لمرحلة الثانية) ومشروع الكبير في فوتا جالو.

وأضاف البيان أن الدورة أخذت علما بالوضع الجيد لتقدم الأشغال في إرساء برامج المنظمة من خلال تقارير الأنشطة التي قدمتها مختلف الهياكل التابعة للمنظمة (المفوضية السامي، شركة تسيير واستغلال مانانتالي، وشركة تسيير الملاحة "سوجناف".

وصادق المجلس حسب البيان، على البرامج والمشاريع لمختلف هياكل المنظمة وأعطى التعليمات المناسبة لتنفيذها.

وأبرز البيان أن المشاورات خلال هذه الدورة كانت بناءة وتميزت بالصراحة مما مكن من الوصول إلى حلول إجماعية للقضايا الأساسية المسجلة على جدول الأعمال كما أعطى المجلس تعليماته بمواصلة الأنشطة الجارية.

وأصدرت الدورة في نهاية أشغالها ملتمس شكر لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، وللشعب والحكومة الموريتانيين على الاستقبال الحار والضيافة الكريمة التى كانت وفود المنظمة موضعا لها طيلة مقامها في نواكشوط.

وقد قرأ الملتمس السيد منصور فاي الوزير السينغالي للمياه والصرف الصحي.

وجرى اختتام الدورة بحضور المفوض المساعد للمنظمة وأمينها العام ورؤساء مجالس إداراتها ومدرائها العامين وعدد من الخبراء والمدعوين.