نواكشوط , 13/10/2016 - علق وزير الثقافة والصناعة التقليدية الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد الأمين ولد الشيخ،ووزير النفط والطاقة والمعادن السيد محمد ولد عبد الفتاح،مساء اليوم الخميس في نواكشوط على نتائج اجتماع مجلس الوزراء.

وأكد وزير الثقافة والصناعة التقليدية الناطق الرسمي باسم الحكومة أن المجلس درس وصادق على جملة من مشاريع المراسيم والبيانات من بينها مشروع مرسوم يتضمن نظام الانضباط العام لأسلاك خفر السواحل الموريتانية.

وأضاف الوزير في رده على سؤال حول ردود أفعال بعض الأحزاب فيما يخص المأمورية الثالثة أنه لا وجود لمواد دستورية محصنة عن الشعب وان ارادة الشعب فوق الدساتير مما يمثل احدى مسلمات القانون الدستوري، موردا في هذا الصدد رأيين لفقهاء القانون يقول أحدهما بعدم جوازتحصين المواد أصلا عن الشعب لانه هو مصدرها وهو المصوت عليها فيما يقول الآخر بجواز تحصينها ومع ذلك لاعبرة بهذا التحصين أمام ارادة الشعب من جديد.

وأضاف ان آلية التداول السلمي على السلطة ليست المأموريات وإنما هي صناديق الاقتراع الديمقراطي اصلا مشيرا إلى ان الكثير من الدول العريقة في الديمقراطية كابريطانيا والمانيا وايطاليا واسبانيا لايوجد بها تحديد للمأموريات .

وقال انه لا يوجد في اسرائيل على الرغم من كونها دولة عنصرية ومحتلة للشعب الفلسطيني والغرب يشهد لها بالديمقراطية، تحديد للمأموريات ،مبينا أن آلية التداول السلمي على السلطة هي صناديق الاقتراع والانتخابات الشفافة ووجود لجنة مستقلة شفافة ومجلس دستوري شفاف.

وأضاف ان تحديد المأموريات انتج تقاعسا في الديمقراطية في بعض الجوانب حيث شاركت أغلب الأحزاب بفاعلية وزخم كبير في الانتخابات النيابية والبلدية وتراجعت عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية حتى تنتهي مأمورية الرئيس ويترك مقعد الرئاسة.

وبدوره أوضح وزير النفط والطاقة والمعادن في تعليقه على المؤتمرالرابع المنعقد أخيرا حول قطاعي المعادن والنفط والمعرض المصاحب له أنه قدم أمام مجلس الوزراء حصيلة لمؤتمر موريتانيد في نسخته الرابعة والتي تمت في سياق عالمي شهد انخفاضا حادا في اسعار المعادن .

وأضاف أن تنظيم هذه النسخة في هذه الفترة يأتي في اطارالحرص على تقديم الفرص بالبلد، مبينا أن التظاهرة حضرها أكثر من 1500 مشارك وزاد عدد المعارض بها على 60 معرضا من أكثر من 20 جنسية من دول مختلفة .

وقال إن البلد اصبح والحمد لله وجهة للمستثمرين الجولوجيين وذلك بفضل وجود:

 استقرار سياسي وأمني اذ بدونهما لا وجود للاستثمار مؤكدا على ان بلدنا ينعم و الحمد لله بجو من الأمن والاستقرار يؤهله ليكون وجهة للمستثمرين.

 جولوجيا غنية حيث تمتاز موريتانيا بفضل الله بوجود أرض غنية بها أكثر من 900 مؤشر معدني ويتواجد بها أكثر من 60 فاعلا اقتصاديا وأكثر من 100 رخصة للبحث.

 اطار قانوني جذاب، حيث تعتبر مدونة المحروقات ومدونة المعادن من أحسن المدونات اليوم في استقطاب المستثمرين وتتم مراجعتها من حين لآخر من أجل مواكبة التطورات الحاصلة بهذه الصناعة.

 الشفافية في التعامل والحكامة حيث انخرط البلد مبكرا في مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية والحكومة تدعم هذا الاتجاه.

وأضاف انه تم على هامش المؤتمر التوقيع على عقد جديد مع شركة "كوسموس اينيرجي" لاستكشاف انتاج جديد بالمياه الساحلية تم من خلاله تحسين الظروف التعاقدية وادخال بعض الشروط الهامة كحماية البيئة من خلال تمويل حساب الضمان الموجه لاعادة تاهيل الموقع.